أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : معنى كلمة اسمه تعالى
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
معنى كلمة اسمه تعالى
معلومات عن الفتوى: معنى كلمة اسمه تعالى
رقم الفتوى :
987
عنوان الفتوى :
معنى كلمة اسمه تعالى
القسم التابعة له
:
الإيمان بالله
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
مارأي سماحتكم في من قال في معنى اسم الله الظاهر أي الظاهر في كل شيء هل يدخل هذا في القول بالحلول أم لا ؟
نص الجواب
الحمد لله
هذا باطل ؛ لأنه خلاف ما فسر به النبي الآية الكريمة . فقد ثبت عنه أنه قال : (اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء فاقض عني الدين واغنني من الفقر) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، فالظاهر معناها العالي فوق جميع الخلق ، ولكن آياته ودلائل وجوده وملكه وعلمه موجودة في كل شيء وأنه رب العالمين وخالقهم ورازقهم ، فأنت أيها الإنسان الذي أعطاك الله السمع والبصر والعقل ، وأعطاك هذا البدن والأدوات التي تبطش بها وتمشي بها من جملة الآيات الدالة على أنه رب العالمين ، وهكذا السماء والأرض والليل والنهار والمعادن والحيوانات وكل شيء ، كلها آيات له سبحانه وتعالى تدل على وجوده وقدرته وعلمه وحكمته ، وأنه المستحق للعبادة ، كما قال الشاعر :
فواعجبا كيف يعصي الإل
هـ أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
والله يقول جل وعلا : {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} ثم قال بعدها : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}. فأوضح سبحانه في هذه الآية أنواعا من مخلوقاته الدالة على أنه سبحانه هو الإله الحق الذي لا تجوز العبادة لغيره سبحانه وتعالى ، فكل شيء له فيه آية ودليلنا على أنه رب العالمين ، وأنه موجود وأنه الخلاق وأنه الرزاق وأنه المستحق لأن يعبد سبحانه وتعالى ، وأما معنى الظاهر فهو العالي فوق جميع الخلق ، كما تقدم ذلك في الحديث الصحيح عن رسول الله .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: